Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

من السياحة إلى النفايات.."Save the Planet" يروج لمدن مستدامة

15 فبراير 2021, 11:20

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
(أنسامد) - فبراير 15 - روما - لتحول نحو الاستدامة في إيطاليا والانتقال البيئي من أجل مدن الغد، ينبغي أن يمر بثلاث مؤشرات رئيسية، وهي اقتصاد جيد، وأماكن عامة مستدامة، وإدارة جديدة للنفايات، تلك هو ملخص دراسة أعدتها هيئة "Save The Planet" و " JTI Italia" برعاية وزارة البيئة وحماية الإقاليم والبحر.

وتم تقديم الدراسة الجديدة حول سبل الاستدامة في إيطاليا، خلال منتدى "أنسا 2030"، وتهدف إلى تأكيد أهمية التفكير المشترك في مدن المستقبل.

وتناولت الدراسة 14 مدينة حضرية في إيطالية، حيث قارنت بين جودتها من حيث ثلاث مؤشرات، أولها، ضغط التدفقات السياحية، والثاني وجود المناطق الخضراء، وأخيران معالجة النفايات البلدية الصلبة، وهي ثلاث مؤشرات تبنئ بمدى استعداد المدن للتحول إلى مدن مستقبلية ومستدامة.

الدراسة تسلط أيضا الضوء على الفجوة التاريخية بين شمال وجنوب البلاد، إذ تتفوق مدن مثل فينسيا وميلان وبولونيا على زملائهم من المدن الكبرى في الجنوب، من حيث النسبة المئوية للنفايات الصلبة المعاد تدويرها، فعلى سبيل المثال، تقوم بولونيا بتحويل 85% من نفاياتها إلى طاقة، وتتخلص مما يقل عن 10% في مقالب القمامة.

بينما جاءت صقلية في أدنى المراتب من حيث التعامل مع النفايات، فالمدينة لا توجد على أراضيها أي مصانع لمعالجة النفايات، لدرجة أن حوالي 70% من نفاياتها يتم التخلص منها في مقالب القمامة.

وفيما يتعلق بالتواجد السياحي، فاحتلت روما وفينسيا وميلان المراتب الأولى من حيث التدفق السياحي في إيطاليا.

وأوضح جيان لويجي سيرفيسانو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة " JTI Italia": "أظهرت الازمة الدولية التي نمر بها مدى الترابط القوي بين الأنظمة الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فإن المناطق الحضرية هي المختبر المثالي لوضع هذه الرؤية الجديدة موضع التنفيذ".

المنتدى كان أيضا فرصة للإعلان عن أول بيان تفاعلي لمكافحة القمامة، يستهدف المواطنين والشركات والمؤسسات الحكومية. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم