بعد ذلك جاءت فرص سامبدوريا حيث مرر لاعب روما السابق أوكاكا الكرة لإيتو الذي انطلق نحو مرمى دي سانتيس، لكن تم إيقاف المهاجم في اللحظة الأخيرة من يانجا مبيوا. روما تفقد حماسها: في الدقيقة الثامنة عشرة أثناء تطور اللعب بعد إحدى العقوبات حيث مرر فلورينتسي الكرة لكيتا بالقرب من المرمى الذي أحرز بدوره الهدف على الفور، من المفترض أن يكون هدف رائع لكن الحكم يبطل كل شيء للتسلل.
بدا فريق جارسيا على وشك التغيير من الوضع لكنه لم يستطع تسجيل أي هدف؛ حاول توتي انهاء الشوط بتسديدة بقدمه اليسرى بعد تمريرة إيتوربي لكن حارس المرمى فيفيانو صدها بمهارة فائقة. انتهى الشوط الأول بحضور كبير لفريق روما مع فشل توتي في تسجيل الهدف الأول وبعدها جاءت فرصة جيرفينو الذي وصل للمرمى بفضل ركلة اللاعب الإيفوري لكن فيفيانو ابعد الكرة إلى الركن بتدخل رائع آخر. وبدأ الشوط الثاني بروما في المقدمة مجددا وكذلك توتي الذي ضيع فرصة أخري على بعد خطوتين من المرمى بعدما سانده فلورينتسي كالمعتاد.
وعندما ظن الجميع أن روما اقتربت من إحراز هدف التقدم، عاد الخمول إلى الملعب، أما سامبدوريا فوجد الانطلاقة المطلوبة مع لاعب لاتسيو السابق دي سيلفيستري الذي سبق الآخرين إلى الكرة التي رفعها إيتو من خط المرمى. لقد انتهى مسلسل التعادلات بالنسبة لروما وبدأ كابوس أن يسبقهم أبناء عمومتهم لاتسيو في العام الذي كان من المفترض فيه أن تفوز ببطولة الدوري. المباراة لم تنته بعد حيث لجأ جارسيا إلى جميع الحيل مدخلا دومبيا ولياييتش لكن دون إحراز التعادل. على العكس من ذلك ازدادت خطورة سامبدوريا أثناء انطلاقتها الجديدة وتحقق هدفها الثاني بمرتدة رائعة من اللاعب الجديد موريل الذي استطاع استعراض جميع نقاط ضعف فريق روما. وقد أضاعت سامبدوريا فرصة إحراز الهدف الثالث واستشاط ميهايلوفيتش غضبا لذلك إلا أن بامكانه الاحتفال بفوزه الذي يقربهم من دوري أبطال أوروبا، أما روما التي هزمت لأول مرة على أرضها فلم يكن أمامها سوى تلقي استهجان الجمهور على أمل أن تعوض الفرصة في الدوري الأوروبي أمام فيورنتينا وأمام جمهورها الذي تعب بالفعل من رؤية المشهد المحبط ذاته. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA