إن المشاركين في اللقاء هم دارسي المجلس الوطني للبحوث (Cnr) ونظيره المصري (Nrc) ومختلف الجامعات من البلدين: بالنسبة لإيطاليا هناك جامعة ميلانو-بيكوكا، سالينتو وتريستي. ستتناول الجلسات الثمان الموضوعات التالية: الطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي و"مواد متقدمة" وتقنيات مطبقة على التراث الثقافي وتكنولوجيا الإنزيمات وتطبيقات مبتكرة على النسيج وهندسة وتكنولوجيا التصميم وجيولوجيا وجيوفيزياء وتقلبات المناخ والبيئة والزراعة وعلوم التغذية.
لقد بدأت الفعاليات بكلمة لرئيس المجلس الوطني للبحوث لويجي نيكولايس الذي أكد على أهمية تدويل البحث العلمي وتفاعله مع الصناعة: إن هذا التعاون من شأنه إحداث تغيير جذري في التعامل مع قضايا اقتصادية واجتماعية عالمية بدت بلا حلول. "عندما وصل الصينيون لسوق الأنسجة، ظن الجميع –خاصة في إيطاليا-أنه لن يكون هناك مجال للآخرين الذين لا يستطيعون مواكبة الأسعار التنافسية" هذا ما ذكره نيكولايس معلقاً على إحدى موضوعات جلسات اليوم. لكن تغير الوضع بفضل ابتكار جذري حيث يستخدم النسيج لسد احتياجات العديد من القطاعات؛ من "الاستخدامات الطبية" حتى "الطائرات" (جنبا إلى جنب مع البلاستيك). وعند تناوله موضوع تطبيق التكنولوجيا على آثار الماضي، ذكر رئيس المجلس الوطني للبحوث قائلاً: "إن إيطاليا ومصر أكبر قوتان عالمياً فيما يتعلق بالتراث الثقافي".
وبعدما أكد سفير إيطاليا في القاهرة ماورو ماساري أن التعاون العلمي جزء من شراكة على نطاق أوسع بين إيطاليا ومصر وأن هذا "اليوم العلمي" يُعد تقدم ذا معنى في إطار تعاون البلدين في هذا المجال. أعرب كذلك عن رغبته في أن تُقام مقابلات مماثلة سنوياً وتُعقد بالتناوب في مقرات إيطالية ومصرية. وقد احتفل أثناء افتتاح اليوم بالاتفاقية التي عُقدت أمس بين المجلس الوطني للبحوث والمركز القومي للبحوث لتسهيل التفاعل بين الباحثين من كلا الكيانين والعمل على مشروعات مشتركة وترشيحها لطلب تمويلات من إيطاليا ومصر والإتحاد الأوروبي. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA