هذا وسوف تشهد بعض الدول تخفيفاً للضغط، مثل إيطاليا واليونان ومالطا، سوف يتم دراسة وضعهم رسمياً في الوثيقة المقدمة نهاية مايو/أيار، لمعرفة الرقم الإجمالي لإعادة توزيعه. وكان نائب الرئيس التنفيذي تيمرمانز حريصاً على توضيح، حيث كرر مرتين على الأقل في مؤتمر صحفي، انه تمت الموافقة على الخطة من قبل هيئة المفوضين "بالإجماع". وهو توضيح لإظهار كيف ان أعضاء البرلمان ظلوا مستقلين أمام الضغوط من الدول الاعضاء. ففي الواقع هناك بعض المعارضين المعلنين لاقتراح الحصص، مثل دول المجر، بولندا، ليتوانيا، سلوفاكيا وجمهورية التشيك. مجموعة أخرى كانت سيقودها بالتأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إذا لم تكن لديه فرصة "الانسحاب" ومن ثم الخروج من هذه العملية، مع أيرلندا والدنمارك. على مسار آخر، يتحرك فريق إعادة التوطين أو نقل المتقدمين للحصول على الحماية الدولية الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في بلدان ثالثة.
وقد خصصت المفوضية مبلغ 50 مليون يورو مقدرة العدد الإجمالي للمستفيدين بنحو 20 ألف (أشخاص تم رصدهم من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) ليتم توزيعها في جميع أنحاء أوروبا، أيضا هذه المرة وفقاً لنسب محددة سلفاً. حيث تبلغ حصة إيطاليا 9.94٪ لخدمة 1989 نسمة، وفي هذه الحالة ليست معفاة. وهي أعلى نسبة بعد ألمانيا 15.43٪، 3086 شخصاً، فرنسا 11.87٪، 2375 شخصاً وبريطانيا 11.54٪، 2309 شخصاً. ومع هذا، فإن مشاركة المملكة المتحدة (وكذلك كل من الدانمرك وايرلندا) هو اختياري، وأظهرت لندن بالفعل علامات برغبتها في البقاء بعيداً. وسوف يقدم رئيس البرلمان مشروع توصية لاعتمادها في القمة المقرر عقدها في أواخر يونيو/حزيران. من جهة أخرى يبدو أنهم يريدون جميعا المشاركة في العمليات العسكرية الأوروبية ضد المتاجرين بالمهاجرين، والتي تحتاج بشكل ضروري الى قرار من مجلس الأمن الدولي. واقترحت ايطاليا قائدا عسكريا (الاميرال إنريكو كريديندينو) وخصصت مقراً في روما لذلك.
يجتمع الاثنين في بروكسل وزراء الخارجية والدفاع الأوروبيين في اجتماع كبير لإعطاء الضوء الأخضر للعمليات ضد أصحاب مراكب المهاجرين، والمعروفة بمفهوم إدارة الأزمات والمدعمة اليوم من رجال شرطة مكافحة الجريمة. توجد ثلاثة مراحل لخطة مواجهة المهربين وتدمير مراكبهم، وهي العمليات في المياه الدولية، في المياه الليبية وعلى السواحل. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA