ويقول دى لوكا في هجوم ضد حملات رينسي في أومبريا: "بعض الناس يرون أن تمشي في مسار تشكيل فوري للمجلس مع الكثير من المستشارين وممثلي نائب الرئيس. ولكن من الواضح أن فوضى دي لوكا من المرجح أن تتسبب في إحراج رئيس الوزراء. لازلت أسمع من يتحدث عن المرشحين الغير لائقين، ولكننا لا نأخذ دروسا عن الشرعية من أحد. هذا هو الحزب الديمقراطي الممثل للشرعية. هناك أولئك الذين يقاتلون بالكلمات، والبعض الآخر يقاتل بالحقائق". في انتظار قوائم لجنة مكافحة المافيا (حيث يوجد من بين المرشحين الغير لائقين 4 مرشحين من بوليا، 13 مرشحا من كامبانيا من قوائم مختلفة، حتى أنه يوجد بين أولئك مدنيين يدعمون دي لوكا). ويلخص رئيس الوزراء ما تم القيام به من قبل الحكومة فيما يتعلق بالشرعية: قانون مكافحة الفساد بعقوبات أكثر صرامة بالنسبة لأولئك الذين يسرقون، وقانون خاص بأولئك الذين يريدون التفاوض، حيث يجب عليهم إرجاع ما كان قد سرق، إعادة وهمية للميزانية التي اقتطع منها الآخرين، وقانون على الغسيل الذاتي للأموال، واتفاقيات مع سويسرا والفاتيكان، وقانون الجرائم البيئية.
وبالنظر إلى الفوضى في كامبانيا، يقوم سيلفيو برلسكوني بجعل التنبؤات في صالحه قائلا: "إذا فاز حزب يمين الوسط في ثلاث مناطق - فينيتو، كامبانيا ويغوريا – يجب على رينسي أن يستقيل من منصب رئيس الوزراء". ومن كارفانيا إلى برونيتا، على أمل التأثير لصالحه بنتيجة التصويت، يقوم عدد من ممثلي حزب أتزورري بمطالبة رينسي بتفسيرات حول كيفية تجاوز عدم أهلية دي لوكا. وفي الوقت نفسه، بينما تتصدر تلك الحالة في الصفحات الأولى من صحيفة فاينانشال تايمز، بيبي غريللو لديه مباراة سهلة في السؤال :كيف تقوم القائمة الشعبية بشكل مختلف؟ "لأنه إذا كان هناك مرشحين غير لائقين لديهم شبهات في الانضمام إلى المافيا في قوائم الأحزاب التي تشارك في الانتخابات الإقليمية، قررت روزي بيندي الحفاظ على سرية أسماء حتى يوم الجمعة، في حدود الصمت الانتخابي، ولكي لا تحرج مرشحي الرئاسة من الحزب الديمقراطي. #بيندي أخرجي القوائم، يكتب على البلوج الخاص به ثم الزعيم بينما يقوم حزب النجوم الخمس بمهاجمة الحزب الديمقراطي لأنه يلقي باللوم على أتباع جريللي لقيامه بتسريب القوائم. وفي الوقت نفسه، يعتزم ماتيو رينسي تقديم بداية عرضه على مركز ويتنبأ قائلا: "سنفوز في فينيتو ومفاجآت جميلة في ليغوريا، أومبريا وتوسكانا." وفي بيان ترفض فيه لجنة مكافحة المافيا الانتقادات حول التوقيت تقول: "لقد أثبتت عملية جمع المعلومات وردود الفعل اللازمة بشأن المرشحين أنها عملية معقدة وتطلب عملا وجهدا كبير، وعلى الرغم من تلك الصعوبات الموضوعية، تقوم اللجنة بتنفيذ عملها على أكمل وجه". أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA