Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

ماتاريللا، الهجرة أصبحت قضية العصر الملحة بالنسبة لأوروبا

29 مايو 2015, 13:55

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
أنسامد-29 مايو/أيار- تطلب الأمر عدد كبير جدا من الوفيات لإيقاظ جزء بسيط من الوعي الجماعي لدول أوروبا التي لا تزال تكافح لفهم أن الهجرة الآن أصبحت تعد "مأساة العصر" التي تهدد بفقدان المثل العليا التي قام عليها الاتحاد الأوروبي. في خطاب طويل في كلية لندن المرموقة للاقتصاد، أعاد سيرجيو ماتاريللا تقديم الرؤية الأوروبية دون أية فروق دقيقة مؤكدا على أن إيطاليا تريد أن تستمر في مقدمة عملية التكامل الأوروبي. وقام بفعل ذلك في لندن، العاصمة "غير المتحمسة لليورو" دائما، التي تشهد استفتاء يحمل قدر كبير من المجازفة حول استمرارية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي من عدمه. كما حاول طمأنة رئيس الجمهورية والصحفيين بعد اجتماع خاص جدا مع الملكة اليزابيث في قصر باكينجهام مع وزير الخارجية فيليب هاموند قائلا: "إن بريطانيا ليست عرين الذئب. انها دولة صديقة نريدها جميعا أن تبقى في الاتحاد الأوروبي، ونحن نأمل أن نبقى معا في الاتحاد".

وبينما كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في باريس وبرلين مطالبا بكل جهده بإصلاحات عميقة، أكد اللقاء مع هاموند أن المسافات الأيديولوجية بين إيطاليا وبريطانيا بشأن دور ومستقبل أوروبا لم تتغير. وعلى الرغم من تأكيد ذلك، فإن الحكومة المحافظة والتي دعمتها النتائج الممتازة في الانتخابات الأخيرة واثقة من ان الاستفتاء سيؤكد الإستمرار في الاتحاد. ولكن في الوقت نفسه، تتواجد أوروبا والأسواق العالمية بالفعل في حالة من القلق بشأن فكرة إجراء استفتاء بهذا الحجم. الأمر الذي يمثل مشهد مثير جدا للقلق حول مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه المجهول بالفعل مع احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو والتي تفتح صندوق باندورا لاستحواذ القارة.إنه سيناريو معقد جدا رغم قول ماتاريلا بأنه واثق من أن الأزمة بين أثينا وبروكسل ستُحَل بشكل إيجابي. وأيضا في هذا السياق يجب أن تتغلب الرؤية على الأرقام، مذكرا بموقف اثنين من الدول العمالقة مثل فرنسا وألمانيا الذين استفادوا بقدر كبير من المرونة عندما قاموا بتجاوز نسبة الثلاثة في المئة. ولذلك تواجد الرئيس في عرين الذئب وطالب أوروبا بأن تجد الجذور المثلى للديمقراطية والتسامح والتضامن على وجه الخصوص، لأنه كما أوضح أنه لا يتم تصدير الديمقراطية بقوة السلاح، بل بالقدوة ومع سياسات بعيدة المدى تكون قادرة على التغلب على الأمور الطارئة والأنانية الوطنية. في الواقع، إن الاتحاد الأوروبي لا زال يعد ساحة مفتوحة تطل عليها تحديات جديدة يجب عليه أن يواجهها دون خوف.

وقال ماتاريلا، مفكرا ليس فقط في بريطانيا ولكن في العديد من الدول التي لا تقبل فكرة أن البحر الأبيض المتوسط يعتبر بحر أوروبي: "نحن نواجه العديد من المحن المتجددة، والتي من غير الملائم ومن الصبيانية تقريبا التهرب من مواجهتها، والعودة إلى الوراء". ووفقا للرئيس، فإن البحر المتوسط يمثل أكثر التهديدات خطورة على استقرارنا، تلك التهديدات التي تتطلب أن تكون أوروبا قوية ومتماسكة وقادرة على الكلام، ولكن قبل كل شيء قدرتها على العمل كرجل واحد.

"يجب على أوروبا أن تتحلي بالشجاعة"، كانت هذه رسالة الرئيس في لندن، في عرين الذئب، حيث أكد على أنه لا رجعة بالنسبة للاتحاد الأوروبي واليورو. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم