رولاندو ديل توركيو، 65 عاما، هو القس المبشر السابق. وقد تم اختطافه بعيدا من قبل سبعة رجال مسلحين منتحلين شخصية زبائن من المقهى ومطعم البيتزا حقه في مدينة Dipolog في جنوب الفلبين، حيث تتواجد الجماعات النشطة للمسلمين الانفصاليين. وتم رؤية الجماعة الارهابية وهم يصعدون على متن قارب لمغادرة المدينة عن طريق البحر.
وقد ترك رولاندو ديل توركيو، الذي وصل للمرة الأولى في الفلبين في عام 1988 كمبشر تابع للمعهد البابوي للبعثات الأجنبية (PIME)، منصبه ككاهن في عام 1996. ووفقا لموقع المعلومات الفلبيني Rappler.com، قام ديل توركيو باتخاذ مثل هذا القرار مستاء من ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة. واتخذ قرار البقاء في جزيرة مينداناو في جنوب البلاد، للعمل مع منظمة غير حكومية تقدم المساعدة للمزارعين في المنطقة. وفي وقت لاحق قام بافتتاح مطعمه الخاص "Ur ChoiceCafè". وتوجد في مينداناو، وفي مدينة Dipolog نفسها، عاصمة مقاطعة زامبوانجا ديل نورتي، عدة جماعات إسلامية متمردة، فهناك جزء من الانفصاليين الذين يريدون الحصول على مزيد من الحكم الذاتي في أرخبيل مع أغلبية كاثوليكية. وتعتبر بعض هذه الجماعات في الأكثر عصابات إجرامية والتي تحصل على تمويلات عن طريق خطف الأجانب.
وصرح ابن عم ديل توركيو، أندريا ديل توركيو، لوكالة أخبار أنسامد، أن ديل توركيو كان قد نجا من محاولة اغتيال قبل نحو خمسة عشر عاما، عندما قام بعض الأشخاص بإطلاق النار عليه بينما كان متواجدا مع الأسقف المحلي. ويمتلك أندريا مطعما في أنجيرا (فاريزي)، البلدة التي ولد فيها رولاندو. وأضاف قائلا: "لقد قاموا بإنقاذ أنفسهم من خلال اتخاذ ملجأ تحت الأسرة، وأصيب رولاندو بصدمة. إن الأمر يتعلق بالأماكن الخطرة والتي يحبها بالغرم من لأوضاع الصعبة". انسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA