بعد الإدارة يطلق رئيس الوزراء نداء جديد للهدنة الداخلية أمام الوكلاء الإقليميين والجمعية العمومية للبرلمانيين. وطالب رينسي قائلاً "يلزمنا الحديث للدولة برأس مرتفع أنا سافعل هذا فقط وليس أمراً أخراً" مؤكداً أن "العقد شريعة المتعاقدين" فيما يتعلق بأعضاء مجلس الشيوخ الجدد فهناك إنخفاض لمؤشر قوس اليسار الذي عرضه القائد الديمقراطي بينما أعلن بيير لويجي بيرساني عبر التلفاز أنه "يلزمنا الرؤية بوضوح فيما يتعلق الإستفتاء ووصفه بالشرعي" أنه يوجد هناك من يقف مع الرفض في الحزب الديمقراطي. وبعد يوم بين أبروتسو وبوليا يعود رينسي إلي روما مع السلام الذي أقامه مع الحاكم ميكيلي إيميليانو. ويتمني أنه من خلال تحريك مشاعر الاعتزاز بالديمقراطية، أن يتم يتم حفظ التوترات الداخلية حتي مرحلة الانتخابات البرلمانية و ايض بعد الإستفتاء والتي بالتأكيد لا تساعد علي جمع الناخبين أولاً في الإنتخابات الإدارية وبعدها في تحدي أكتوبر.
في يوم السبت ومع يوم الإنتخاب، ستنطلق حملة جمع توقيعات المواطنين: والهدف هو تخطي ال500 ألف توقيع، الغير ضرورية للإعلان عن الإستفتاء ولكنها أساسية لدعوة عدد أكبر من الأشخاص إلي معركة أكتوبر دون إكتمال النصاب القانوني. وطالب رئيس الوزراء قائلاً "فلنتوقف عن تصيد الأخطاء لبعضنا البعض" مهاجماً "الأساس الأخلاقي" لحركة اانجوم الخمسة واليمين الوسطي الذي يفتقر للقواعد الداخلية – نحن نحدد المسار في الإتحاد الأوروبي ونستعيد الأمل في إيطاليا ولكن التصرف يكون محيراً في بعض الأحيان. أطلب منكم اللعب علي الهجوم وليس الدفاع وبتقنية الكاتيناتشو(خطة اللعب الجماعى الايطالى) والتفكير بأن الأخرين هم من الظواهر". إستدعاء الأسلحة والذي سوف يُري رئيس الوزراء كأول جندي في الميدان. وعلي سبيل المزاح مع القادة المحليين حكي أنه سيقوم بعمل لجنة مع أصدقاء الثانوية والكشافة السابقين.
لكن المزحة هي كناية عن "الحملة الإستفتائية الضخمة" التي يفكر بها رئيس الوزراء. ولكن إذا إنهت الجمعية العمومية أعمالها دون مشاركات، مع اليسار الذي يقدم ضمان قانون من أجل الإنتخاب المباشر لأعضاء مجلس الشيوخ المستقبليين، ولكن المخاوف قد هدأت بالتأكيد.
ورد بيرساني علي طلب الهدنة قائلاً "أنا لا أفتعل جدالات أنا إيجابي بمعني أن أفكر أن صوتي وصوت اليسار في الحزب الديمقراطي لا غني عنهم لنتمكن من الحفاظ علي الشعب معاً". وعقب إذا قلت أنا هًدنة لستة أشهركنا سنسمع عنها جميع اشكال الانتقادات باللهجة التوسكانية". من المؤكد أن السكرتير السابق لا يعلم أن رينسي قد مد يده إلي اليسار وبالتحديد في الجمعية العمومية. لكن من كان هناك مثل جانني كوبيرلو فهم أنه بعيداً عن المزحات بين عن السخرية من لورنسو جويريني والتقليد الذي يلمح لحديث ماسيمو داليما، الوحدة الداخلية لا تزال بعيدة المنال." لم اسمع عن نداء من أجل الإنتخابات الإدارية واستمعت إلي حوار داخلي مرافق أيضاً ببعض التقليد". أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA