هذا ما ذكرته وكالة الأنباء التركية الأناضول.بينما تظهر بعض الصور الخاصة بمحطة سي إن إن التركية وسط المدينة الشبه خاوى، مع فرضية أن العديد من مقاتلى تنظيم داعش قد غادروا المدينة. "فى الساعة 4 صباحاً قام جيشنا ببدء عملية ضد تنظيمات داعش الإرهابية وحزب الإتحاد الديمقراطى" (الأكراد) فى سوريا، هذا ما أعلنه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مشيراً إلى المهمة التى أطلقها نحو جرابلس.
ومن سوريا رد وزير الشئون الخارجية السوري بتحذير قائلاً "عبور العربات المصفحة التركية الحدود هو إنتهاك لسيادتنا" بحسب ما ذكرته وكالة سي إن إن التركية.
قبل دخول جرابلس تمكن المتمردون أثناء تقدمهم من إنتزاع أربعة قري تقع فى شمال البلاد من تنظيم داعش. ووفقاً لوكالة دوجان، قتل المتمردون أيضاً 46 من مقاتلى الدولة الإسلامية بدعم من جيش أنقرة.
إنطلق الهجوم من أجل الدفاع هذا ما أوضحه أردوغان فى حوار نُقل على الهواء مباشرةً عبر تليفزيون الجزيرة العربى. "مازاد عن الحد لايمكن تحمله وكل شعب يحق له الدفاع عن نفسه، ولا يهمنا ما يقولونه عن تركيا". في الأيام الأخيرة حذرت أنقرة أنها "ستطرد" التنظيمات التى تعمل من سوريا والتى تعتبرها "تنظيمات إرهابية". ولا يقتصر الأمر على تنظيم داعش بل أيضاً قوات الحماية الشعبية الكردية التى أحرزت بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية فى الأعوام الأخيرة بعض أكبر النجاحات العسكرية ضد الدولة الإسلامية. يبدوأن الهجوم على جرابلس تدفعه الرغبة فى تجنب أن تتمكن القوات الكردية من إجتياح المدينة بعد أن انتزعوا من داعش مدينة منبج منذ عشرة أيام وهي مدينة تقع علي بعد 40 كيلو متر في الجنوب. وأوضح مولود جاووش أوغلو وزير الخارجية التركى أن "الهدف من هذه العملية (فى جرابلس) هو طرد داعش من حدودنا" مضيفاً أن "عناصر قوات الحماية الشعبية (الأكراد السوريون) يجب أن تنسحب فى أقرب وقت إلى شرق الفرات" فى سوريا. وصول بايدن إلى أنقرة بعد بدء المهمة: جرابلس الزيارة الأول لنائب الرئيس الأمريكى بعد الإنقلاب الفاشل الذى وقع فى تركيا في 15 يوليو/تموز الماضى. هذا ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية. يتزامن وصول نائب الرئيس الأمريكى مع بدء هجوم قوات المدفعية التركية وقوات الإئتلاف الدولى تحت القيادة الأمريكية من أجل إنتزاع مدينة جرابلس السورية بالقرب من الحدود التركية من قبضة داعش قبل قليل من فجر اليوم. وأثناء الزيارة من المنتظر عقد لقاء حول طلب إستعادة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بمحاولة قلب نظام الحكم. أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA