وهو الاجتماع الذي وضع عليه المحققين الإيطاليين العديد من التوقعات بعد ذلك الاجتماع الفاشل في 7 ابريل / نيسان الماضي.
وهناك أمل كبير من ساحة كلوديو في أن يكون قد تم التغلب على الصعوبات والرفض المتواصل من الجانب المصري بفضل الحوار المطول الذي استمر في الأشهر الأخيرة والعديد من الاجتماعات التي عقدت في القاهرة أيضا بين المحققين. وتتمثل المشكلة الحقيقية الآن في سجلات الهاتف الخليوي التي كان يتوقع الادعاء الايطالي أن يحصل عليها من نظيره المصري، وفقا لما تم طلبه في العديد في الطلبات القضائية.
ويكمن الخلاف الحقيقي في أن كل من بينياتوني وكولايوكو لن يقبلوا بمجرد تقرير لنتائج تحليل سجلات الهاتف ولكنهم يهدفون للحصول على أكبر قدر من المكالمات والسجلات الكاملة حتى يتمكنون من فحصها وتحليلها بالمعدات والأجهزة الإيطالية. ومع وضع هذه المشكلة في الاعتبار، لا يزال فريق المحققين الإيطاليين يرون أن مواد التحقيق المتعلقة بسجلات الهاتف الخليوي التي تم ارسالها من الجانب المصري في الأشهر الأخيرة غير كافية تماما، والتي تشير إلى تواجد فردين بريطانيين من مستخدمي الهاتف في منطقة سكن جوليو في يوم 25 يناير / كانون الثاني، وهو اليوم الذي لقي فيه مصرعه، وفي منطقة الخروج من مترو الانفاق وفي حي 6 أكتوبر.
ووفقا لبرنامج العمل، يجرى اليوم اجتماع للمواجهة بين الطرفين بشأن الوثائق التي توجد في حوزتهم وبشأن مستقبل التحقيقات أيضا. وتظهر المساحات التي يتحرك فيها كلا الطرفين ضيقة جدا، ولكن هناك وعيا جيدا من الجانب الإيطالي أن وجود فشل جديد ربما يكون الدليل الحقيقي في اكتشاف مرتكبي حادث اغتيال ريجيني. وهم القتلة الذين كانوا متعطشين جدا للحصول على الشاب الباحث، وتعذيبه إلى حد استخدام الجسد، وفقا لما يظهر من تشريح الجثة الذي ذكر في بعض الصحف اليومية، والذين وصفوه "كنوع من السبورة" ذات النقوش والجروح البشعة. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA