Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

ريجيني: قمة نيابتي القاهرة و روما، عقدة المكالمات الهاتفية

لقاء بين المحققين الإيطاليين والمصريين حول تطور التحقيقات

09 سبتمبر 2016, 13:11

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
مقال لماركو مافيتوني أنسامد – روما، 9 سبتمبر / أيلول – استمرت جلسة العمل الأولى بين المحققين الإيطاليين والمصريين، الذين يقومون بالتحقيق في قضية موت جوليو ريجيني، قرابة الساعتين، وقد تم العثور على جثة الشاب الباحث الإيطالي على الطريق بين القاهرة والإسكندرية في 3 فبراير / شباط الماضي. وبناء على ما تم استخلاصه من جلسة الاجتماع؛ كان يسود مناخ من التعاون الفعال بين الطرفين. حيث تم تبادل الوثائق والمعلومات بين أعضاء الوفدين، وفقا لما تم تقديمه في الطلبات القضائية المتبادلة. وقام كل من كبير ممثلي الادعاء في روما، جوزيبي بينياتوني، والمدعي العام فرانشيسكو كابورالي، ونائب المدعي العام سيرجيو كولايوكو، بتسليم نظرائهم المصريين بقيادة النائب العام لجمهورية مصر العربية، أحمد نبيل صادق، الحاسب الشخصي الخاص بالباحث الإيطالي، مع إظهارهم أيضا للوثائق التي قاموا بتسلمها، وخاصة تلك المتعلقة بالاتصالات الهاتفية التي قام جوليو بإجرائها أثناء إقامته في إيطاليا في عيد الميلاد الماضي. ومن جانبهم، قام ممثلو الادعاء المصري بتقديم توثيق شامل لنتاج عمليات المسح والتحقيقات التي قاموا بها بعد الاجتماع الأول، في أبريل / نيسان الماضي. وسيتم الآن ترجمة تلك المواد والوثائق، سواء الإيطالية والمصرية، حتى تصبح موضوع العمل والنقاش في جلسة اليوم.

وهو الاجتماع الذي وضع عليه المحققين الإيطاليين العديد من التوقعات بعد ذلك الاجتماع الفاشل في 7 ابريل / نيسان الماضي.

وهناك أمل كبير من ساحة كلوديو في أن يكون قد تم التغلب على الصعوبات والرفض المتواصل من الجانب المصري بفضل الحوار المطول الذي استمر في الأشهر الأخيرة والعديد من الاجتماعات التي عقدت في القاهرة أيضا بين المحققين. وتتمثل المشكلة الحقيقية الآن في سجلات الهاتف الخليوي التي كان يتوقع الادعاء الايطالي أن يحصل عليها من نظيره المصري، وفقا لما تم طلبه في العديد في الطلبات القضائية.

ويكمن الخلاف الحقيقي في أن كل من بينياتوني وكولايوكو لن يقبلوا بمجرد تقرير لنتائج تحليل سجلات الهاتف ولكنهم يهدفون للحصول على أكبر قدر من المكالمات والسجلات الكاملة حتى يتمكنون من فحصها وتحليلها بالمعدات والأجهزة الإيطالية. ومع وضع هذه المشكلة في الاعتبار، لا يزال فريق المحققين الإيطاليين يرون أن مواد التحقيق المتعلقة بسجلات الهاتف الخليوي التي تم ارسالها من الجانب المصري في الأشهر الأخيرة غير كافية تماما، والتي تشير إلى تواجد فردين بريطانيين من مستخدمي الهاتف في منطقة سكن جوليو في يوم 25 يناير / كانون الثاني، وهو اليوم الذي لقي فيه مصرعه، وفي منطقة الخروج من مترو الانفاق وفي حي 6 أكتوبر.

ووفقا لبرنامج العمل، يجرى اليوم اجتماع للمواجهة بين الطرفين بشأن الوثائق التي توجد في حوزتهم وبشأن مستقبل التحقيقات أيضا. وتظهر المساحات التي يتحرك فيها كلا الطرفين ضيقة جدا، ولكن هناك وعيا جيدا من الجانب الإيطالي أن وجود فشل جديد ربما يكون الدليل الحقيقي في اكتشاف مرتكبي حادث اغتيال ريجيني. وهم القتلة الذين كانوا متعطشين جدا للحصول على الشاب الباحث، وتعذيبه إلى حد استخدام الجسد، وفقا لما يظهر من تشريح الجثة الذي ذكر في بعض الصحف اليومية، والذين وصفوه "كنوع من السبورة" ذات النقوش والجروح البشعة. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم