وفى المساء أوضح بوليتى قائلاً: "تصريحاتى ليست إلا تأكيد واضح من أن القانون يتضمن تأجيل الاستفتاءات إذا ذهبنا إلى إنتخابات سياسية مبكرة. إنها فرضية لم ادعو أنا إليها وبالتأكيد لا تقوم على رغبتى فى حدوث هذا. ولذا أي تفسير آلى هو فى غير محله بشكل كامل". وفى الوقت ذاته تم الإعلان عن التاريخ الذى ستبحث فيه الجمعية الاستشارية إمكانية إجراء الاستفتاء. ستبحث المحكمة الدستورية فى المجلس يوم 11 يناير/ كانون الثانى 2017، بالإضافة إلى القضايا المحددة من قبل، إمكانية قبول الطلبات المتعلقة بالإستفتاءات الإلغائية الثلاثة المعنية بالبنود المتعلقة بالعمل بما فى ذلك المعايير المتواجدة فى قانون العمل. وتم الإعلان من قبل أن المطالب تتوافق مع القانون الصادر عن المكتب المركزى لشئون الاستفتاء فى محكمة النقض، بموجب أمر مُودع بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016.
تم إقتراح الاستفتاءات من جانب إتحاد العمل الإيطالى العام الذى جمع أكثر من 3 مليون توقيع مؤيد. والهدف هو إلغاء أحكام قانون العمل التى عدلت المادة 18 من لائحة العمال وبالتالى إمكانية تسريح العمال؛ وإمكانية إلغاء البنود التى تحدد المسئوليات المتعددة الخاصة بالمقاول والمتعاقد وفى حالة الإنتهاكات فى حق العامل؛ وإلغاء ما يطلق عليها اسم القسائم أو قسائم العمل من أجل دفع الأعمال الإضافية. إنذار الإتحاد العام للصناعة الإيطالية- الاستفتاء بشأن قانون العمل يخلق حالة من عدم اليقين. هذا ما صرح به رئيس الإتحاد العام للصناعة الإيطالية فنشنزو بوتشا. "إذا لم نتخذ موقفاً بشأن بعض الأشياء سيزداد قلق نظام الدولة يوماً بعد يوم. المستهلكون لا يستهلكون والمستثمرون يترقبون وهذه هى المشكلة. لقد قمنا بصياغة قانون العمل والأن هناك الاستفتاء. إذا وصل الاستفتاء ماذا سيحدث؟ أنا كرجل أعمال أنتظر ولا أتحمل المسئولية. هذه هى أبرز الأعمال الإيطالية الخاصة بالقلق والحيرة الكاملة والدوافع التى بسببها يكون رجال الأعمال الإيطاليون الأكثر مهارة فى العالم يعيشون فى حالة من الحيرة الدائمة".
كاموسو، هل سيسقط استفتاء قانون العمل؟ نفتقر إلى الشجاعة – "ما يهم هو الاستحقاق وليس التاريخ". هذا ما صرحت به سوزانا كاموسو السكرتير العام للإتحاد العمل الإيطالى العام والتى سُئلت عن التوقيت بين الاستفتاء بشأن قانون العمل والإنتخابات السياسية الجديدة المحتملة. وردت كاموسو على من سألها بشأن فرضيات تأجيل التشاور، بحسب ما يتضح من تصريحات جوليانو بوليتى وزير العمل قائلةً: "يبدو لى أنه يمتلك كرة بلورية". وبالنسبة لقائدة إتحاد العمل الإيطالى العام الإصرار على إسقاط الاستفتاء يعنى: "عدم إمتلاك الشجاعة الكافية لمواجهة المشكلات". أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA