Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

عام مضى دون جوليو وبحث طويل عن الحقيقة

الأسرة: لقد رأينا الشر وبالنسبه للنيابه هناك خطوات للأمام

25 يناير 2017, 12:57

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
أنسامد- 25 يناير/ كانون الثانى- عام مضى دون التوصل إلى الحقيقة حول مقتل جوليو ريجينى. يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لإختفاء الباحث الشاب في القاهرة والذى تعود اصوله إلى إقليم فريولي الإيطالى، والذى تم العثور عليه ميتا بعد ذلك بتسعة أيام على الطريق السريع المؤدى إلى الإسكندرية، وعلى جسده اثار تعذيب.

إيطاليا تستعد لإحياء ذكراه مع العديد من المبادرات و تطالب، مرة أخرى، بكسر جدار الصمت، الصمت و الأكاذيب عن الحادث، حول المدبرين والمسئولين عن حادثة القتل الشنيع لجوليو ريجينى.

منذ ذلك اليوم أى 25 يناير، لم تستسلم ابدا أسرة جوليو. " لقد كان عام حافل، رهيب، رحلة في عالم الرعب الذي يصبح أعمق وأعمق كلما شرعنا في الخوض في التفاصيل: لقد رأينا ولانزال نرى كل هذا الشر في العالم"، هكذا صرحت اليوم عائلة جوليو ريجينى. "ويستمر الكشف عن هذا الشر ببطء" كما اضافت اسرة ريجينى في اشارة الى المعلومات الهزيله القادمه من مصر، ليست دائما ذات مصداقيه ولا يمكن الإعتماد عليها. نحن نشعر بالإمتنان "للتضامن" و "القرب" الذى ابداه العديد من الايطاليين الذين عادوا ليطالبوا "بالنزول إلى الميادين حاملين المشاعل المضيئة من أجل جوليو، ومن أجل أولئك الذين لم يتم إحترام حقوقهم الإنسانية". ومع ذلك، فقد سجل المحققين الإيطاليين "تقدما كبيرا" في التحقيق منذ سبتمبر الماضي، بعد فترة "الأزمة" بين إيطاليا ومصر - حيث لم يتم بعد إعادة السفير الإيطالي الى القاهرة – فقد قرر النيابة المصرية تقديم المستندات المطلوبة.

وآخر هذه المستندات - وفقا لمصادر من النيابه العامه في روما – تعود إلى بضعة أيام: وتتعلق بمحاضرلإثنين من الشرطة قاما بمراقبة ريجينى بين شهري ديسمبر ويناير، بعد شكوى من رئيس نقابة الباعة الجائلين، محمد عبد الله، و محضر العقيد الذى قام في شهر مارس بمداهمة منزل شقيقة أحد عناصر العصابه التي كانت تقوم بأعمال الخطف والسرقة والذين تم قتلهم في تبادل لاطلاق النار (حيث كانت القاهرة قد أشارت بشكل مبدئى انهم هم من قاموا بإرتكاب جريمة قتل ريجينى )، حيث تم العثور على وثائق ريجينى. مزيد من التقدم يمكن أن يتم الوصول إليه أيضا من خلال تحليل أفلام كاميرات المراقبة من مترو الدقى، حيث مر ريجينى قبل ان يختفي. إنه عمل تم إيفاده إلى خبراء إيطاليين وألمان من شركة متخصصة في استعادة البيانات، والتي أعطت النيابة المصرية الضوء الأخضر للقيام بذلك قبل بضعة أيام فقط.

وفي الوقت نفسه، بعد الإنتشار الواسع بالأمس لمحادثة الفيديو بين عبد الله و ريجينى والتي تم تسجيلها دون علم الباحث الإيطالي.

والذى كان الحديث فيها عن مبلغ من المال والذي كان من المقرر أن يصل إلى نقابة الباعة الجائلين عن طريق "مشروع" من مؤسسة بريطانية، وقد عاد رئيس النقابة اليوم ليؤكد إعتبار جوليو ريجينى "جاسوسا".

ووفقا لعبد الله، أن الشاب الإيطالى يمكن أن يكون تم قتله على يد "أطراف خارجية بعد أن تم كشف طبيعة عمله" وذلك لتوريط "مصر". "ان غدا سوف يكون ذكرى حزينة لإيطاليا ولنا جميعا لانه سوف يوافق الذكرى السنويه لإختفاء جوليو ريجينى، مواطن ايطالي علينا أن نتذكره اليوم "، هكذا قال وزير الخارجية انجلينو ألفانو في مجلس الشيوخ، معلنا عن وضع سلسلة من المبادرات ووعودا من وزارة الخارجية، بما في ذلك دقيقة حداد في السفارة الإيطالية في القاهرة.

وعلى صعيد اخر وفي روما سوف تكون هناك مظاهرة حاشدة في جامعة لاسابينسا في تمام الساعة 12.30، بينما في تمام الساعة 19:41، وهو وقت الإختفاء، سوف يتم إيقاد الشموع في العشرات من المدن. وناشد المتحدث باسم منظمة العفو في إيطاليا، ريكاردو نوري، وهو أحد المنظمين، وسائل الإعلام الإيطالية لحضور وتغطية الأحداث المختلفة لأنه "بدون وجود وسائل الإعلام جانبنا، سوف يكون الحصول علي الحقيقة أكثر صعوبة." هذا وسوف يتم إحياء الذكرى في تمام الساعة 14.50 أيضا في بروكسل، بمبادرة من مجموعة الإشتراكيين والديموقراطيين في البرلمان الأوربي. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم