انسامد - 14 يناير / شباط - "لا يوجد تحذير" بشأن خطة الموازنة،
بل الإمتنان بالالتزامات المتخذة بشأن التدابير الإضافية لنسبة
0.2٪ في أبريل / نيسان، مع "الأمل" في التوصل إلى حل مشترك بين
روما وبروكسل. وخففت المفوضية الأوربية من حدة لهجتها في توقعاتها
الاقتصادية لفترة الشتاء، وتقوم بتعديل تقديراتها، وتتوقع ارتفاع
نسبة الناتج المحلي الإجمالي من + 0.7٪ إلى + 0.9٪، وانخفاض نسبة
العجز من 2.4٪ إلى +2.3% لعام 2016، وبالتالي تتلائم مع الأرقام
الايطالية، والتي يتضح من خلالها أن الأوضاع في طريقها إلى التعثر
في عامي 2017 و2018، في الواقع، توجد هناك مخاطر كبيرة بشأن أوضاع
البنوك وعدم الاستقرار السياسي، فضلا عن الضعف الهيكلي. وبالتالي،
تلزم تفاصيل التدابير، أيضا لإن التقييم المستمر لمسار الديون
الايطالية يظهر معلقا مثل سيف ديموقليس تحت عدسة بروكسل منذ وقت
طويل. كما أن نسبة 133.3٪ في عام 2017 قد لا تكون كافية لقيام
الاتحاد الأوروبي من جديد بحماية إيطاليا من اضطراب السوق: وتخشى
بروكسل أن العودة لنسبة الارتفاع أمام اقتصاد 28 دولة للمرة الأولى
منذ ما يقرب من عشر سنوات قد لا تكون قادرة على مواجهة البيئة
السياسية المضطربة التي لم تحدث من قبل ما بين خروج بريطانيا من
الإتحاد الأوروبي وترامب والانتخابات في ظل الانجراف الشعبوي في
البلدان الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA