أنسامد - فينيسيا، 30 أغسطس /آب -سوف تنطلق اليوم فعاليات مهرجان
فينيسيا السينمائى الدولى وسط حضور رئيس الجمهورية سيرجيو
ماتاريللا وأخرين، وبالتالى إرتفعت إجراءات التأمين الخاصة بنسبة
30%. وليس ذلك فحسب فقد تم إنشاء أيضا غرفة عمليات لقوات التدخل في
الطابق الرابع من الكازينو، حوالي عشرة من رجال الشرطة وقوات الدرك
ومباحث الأموال العامة يقمون بمراقبة الحدث على مدار الساعة، جنبا
إلى جنب، بإستخدام تقنيات متقدمة لمراقبةكل ما يحدث في منطقة الحدث
التي تمت توسعتها.
لكن في الوقت ذاته يسود الهدوء في فينيسيا وتزينت المدينة في كافة
أنحائها، بدءا من واجهات قصور السينما (بمجموعة من الكرات المضيئة)
وصولا إلى واجهات الكازينو. وتم تجديد المنطقة المحيطة بالمبنيان
بأرضيات من الحجارة وحدائق وأماكن مخصصة للأمن. الجميع بإنتظار
ليلة الإفتتاح اليوم مع الفيلم المشارك في المنافسة داونسايزنج
Downsizing ، من إخراج ألكسندر باين مع مات دايمون (الذي سيتواجد
في القاعة مع كريستن وييج وهونج تشاو)، وسيليها العشاء التقليدي في
مبني خيمة إكسليسوار (الحدث الذي تم إلغائه العام الماضي حدادا على
ضحايا زلزال أماتريشي).
من بين السلطات التي تترقب عرض الفيلم، وزير الأثار والثقافة داريو
فرانشسكيني ووكيلة الدولة في رئاسة مجلس الوزراء ماريا إلينا بوسكي
ووزير التكاتف الإقليمي كلاوديو دي فينشنتي ووزير الإقتصاد بيير
كارلو بادوان. ولتجنب حدوث أية هجمات إرهابية في المدينة الساحلية
خلال هذا الحدث الدولي، تم إنشاء مناطق لتفتيش وفحص الأشخاص
والسيارات من خلال وضع حواجز محدد وثابتة على طول ساحل ماركوني.
وبالنسبة للشاطيء يوجد مساحة واسعة مراقبة من قبل الأمن في حال
حدوث اية اختراقات محتملة عن طريق البحر. وكل هذا باجمالي ستة
معابر برية، واثنين بحريين وواحد بالضبط من ناحية الشاطيء. ويعمل
على تنفيذ هذه الإجراءات حوالي ثلاثمائة شخص مزودين بجهاز كاشف
للمعادن.
كما تم تعزيز نظام المراقبة بالكاميرات وخاصة في المناطق الغير
مغطاة بالكاميرات المفعلة من جانب بلدية فينيسيا. وسيسمح في أيام
العرض فيما بعد بدخول وسائل النقل الحاصلة على تصريح فقط للشاطيء
وفي مواعيد محددة. أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA