Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

كتالونيا: إلقاء القبض على فوركاديل

بويجديمونت: حكومة كاتالونيا الشرعية تتواجد "بمنفى" في بلجيكا

10 نوفمبر 2017, 15:22

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
(بقلم فرانشسكو شيري) أنسامد – برشلونة، 10 نوفمبر/ تشرين الثاني – يوم مظلم جديد بالنسبة لإقليم كتالونيا المتمرد: بموجب قرار قاضي التحقيقات الأولية التابع لمحكمة مدريد العليا أمضت رئيسة برلمان كتالونيا، كارمي فوركاديل الليلة أيضا في سجن ألكالا، بعد إتهامها بـ’التمرد‘ و’إثارة الفتنة‘ – وتواجه خطر السجن لمدة 30 عاما – لقيامها بالتصويت على استقلال الإقليم المتمرد عن اسبانيا. صدر القرار عن قاضي التحقيقات الأولية بابلو ليارينا في نهاية يوم من التحقيقات الخاصة بأعضاء برلمان إقليم كاتالونيا. أمر القاضي بالحبس الاحتياطي لفوركاديل والذي يمكنها الخروج من الحبس بعد دفع كفالة بقيمة 150 ألف يورو. تم إطلاق سراح نائبا أخرا، غير سياديا، بينما سيتوجب على الـ 4 الأخرين دفع كفالة بقيمة 25 ألف يورو في غضون أسبوع لتجنب الحبس بينما لم يتم تطبيق نفس الأمر على فوركاديل، السلطة الأساسية المنتخبة في كاتالونيا حتى اليوم حرة.

يتواجد نائب رئيس إقليم كتالونيا أوريول خينكويراس في السجن مع سبعة من أعضاء الحكومة المعزولة. بينما يتواجد الرئيس كارلس بويجديمونت، الصادر بحقه مذكرة اعتقال اسبانية، مع طلب تسليمه، ’في المنفى‘ في بروكسل مع 4 وزراء. جميعهم متهمون بـ "التمرد" و "إثارة الفتنة" لمحاولتهم التقدم بشكل سلمي بمشروع سياسي لاستقلال إقليم كتالونيا. الإجراء الصادر بحق فوركاديل، البالغة من العمر 62 عاما، يقضي بشكل نهائي على آخر المؤسسات المنتخبة بشكل ديمقراطي في إقليم كتالونيا. الأمر الذي يراه مواطني إقليم كتالونيا كإجراء عقابي.

أوضحت قناة تي في3، المقربة الى الداعيين الى الاستقلال، أن المحكمة العليا لم ترسل سياسية تحظى بالحصانة إلى الحبس الاحتياطي.

في يوم الخميس الماضي أمرت القاضية كارمن لاميلا التابعة لمحكمة مدريد العليا بحبس ثمانية من أعضاء حكومة كتالونيا المعزولة من قبل مدريد وطالبت بإلقاء القبض على بويجديمونت والـ 4 وزراء المتواجدين معه في بلجيكا. لكن ’الرئيس‘ لم يستسلم: وفي ظل وجود نصف الحكومة في السجن، ’منفي‘ في بروكسل ومع وجود تهديد بتسليمه إلى اسبانيا، أعلن بويجديمونت إقامة هيكل "حكومة شرعية" في المنفى. وهو إعلان يأتى بينما تضيق مدريد الخناق بشكل متزايد. نفى لاميلا إطلاق سراح خونكويراس وسبعة وزراء في مدريد. من ’بلجيكا‘ شن بويجديمونت هجوما ليس فقط ضد "سقوط الديمقراطية في الدولة الأسبانية"، بل أيضا ضد "استغلالات الإتحاد الأوروبي الذي دعم بشكل مخزي الأعمال القمعية الأسبانية". وضع إقليم كتالونيا بعد التفويض القاسي الذي نفذته مدريد غداة إعلان الاستقلال في الـ 27 من أكتوبر/تشرين الأول، وفي ظل وجود جزء من الحكومة في السجن والآخر في المنفي وإغلاق البرلمان "من الواضح أنه معارض لدولة القانون والنظام الأوروبي" بحسب ما قاله. إدانات الموجهة بويجديمونت لم تؤثر حتى الأن على إنحياز الحكومات الأوروبية والإتحاد الأوروبي لرئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي.

يبدو أن الرأي العام أو على الأقل جزء منه، أكثر تعاطفا مع ’ثورة القرنفل السلمية" الخاصة بإقليم كتالونيا. حيث أدانت جريدة التايمز الانجليزية "سجناء راخوي"، ونظرية مكافحة العولمة ووصفت الكندية ناعومي كلاين إلقاء القبض على نصف حكومة إقليم كتالونيا بالأمر "الصادم" و"غير الصحيح". ما الذي قد يحدث إذا ألقت كندا القبض على حكومة مقاطعة كيبك؟ ربما ستكون هذه نهاية الدولة". أمام قمع مدريد القوي يستعد مؤيدو الاستقلال و’مؤيدو الاتحاد‘ إلى التحدي الكبير أمام صناديق الإقتراع في الـ 21 من ديسمبر/كانون الأول الذي يجب أن يوضح في أي جانب ستكون كتالونيا. دعا راخوي مواطني إقليم كتالونيا للتصويت "بأعداد كبيرة". على الرغم من فشل المحادثات بين حزبي السيادة للتوصل لقائمة وحيدة، طالب بويجديمونت بـ "قائمة خاصة بالرئيس" مع كافة "السياسيين المعتقلين". (أنسامد)

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم