وبحسب الجيش، فإن حافلة خالية من الركاب أصيبت بصاروخ أطلق من القطاع.
وأطلقت عشرات الصواريخ دفعة واحدة من غزة تجاه إسرائيل، ودوت انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة.
وجاءت هذه التطورات عقب عملية عسكرية إسرائيلية أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي، وسبعة فلسطينيين، من بينهم قائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقتل 3 فلسطينيين على الأقل. وفي الجانب الإسرائيلي، عُثر على جثة تحت حطام مبنى أصابه صاروخ، بينما قال مسعفون إن 10 أشخاص أصيبوا.
حسب المصادر الفلسطينية، فإن وحدة إسرائيلية كانت دخلت إلى مسافة 3 كيلومترات في عمق قطاع غزة، عندما أوقفها مسؤولون أمنيون تابعون لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الإسرائيليين أطلقوا النار على القيادي الفلسطيني، نور بركة، فأردوه قتيلا.
وقال شهود إن معركة اندلعت بعدها تدخلت فيها الدبابات والطائرات الإسرائيلية.
وينتمي القتلى الستة إلى حركة حماس أما السابع فهو من لجنة المقاومة الشعبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن واحدا من أعضاء الوحدة الخاصة قتل وأصيب آخر بجروح خفيفة.
وقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد الحادث زيارته إلى باريس لحضور احتفالات الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، وعاد إلى إسرائيل، حسب مكتبه.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA