Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

إيطاليا:قطاع السياحة الاكثر تضررا بسبب كورونا

14 سبتمبر 2020, 14:34

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
انسامد - 14 سبتمبر - ايلول - لفترة وجيزة للغاية، قدّم فصل الصيف بصيصاً من الأمل لتعافي قطاع السياحة الإيطالي. وبعد خروجها مما كان يعد أحد أقسى عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في العالم، في مطلع عام 2020، تمكنت إيطاليا من الوقوف على قدميها في الوقت المناسب للترحيب بالزوار.

ومع بدء تحسن الطقس المشمس، تزداد الآمال في الانتعاش الكامل لموسم السياحة الإيطالي المتهالك لعام 2020.

ولكن مع حلول فصل الشتاء، فإنه من المتوقع أن تضرب إيطاليا كارثة اقتصادية بالكامل.

وتقوم الحكومة الإيطالية بتوزيع الأموال للمساعدة في دعم العديد من الشركات والأفراد المتعثرين، ولكن مع استمرار العديد من قيود السفر العالمية، فإن الإيرادات المفقودة من قطاع السفر المتعثر في البلاد تترك فجوة مالية كبيرة. وتقول الرئيسة التنفيذية ومؤسسة خدمة تخطيط السفر، كاساندرا سانتورو، "Travel Italian Style" إنهم بحاجة إلى السياح من أجل مواصلة عملهم.

وأكدت سانتورو أن المرشدين السياحين، والسائقين، والعاملين لدى شركتها، الذين يعتقدون أنهم سيبقون عاطلين عن العمل لهذا الموسم، يبحثون في الوقت الحالي عن وظائف ومصادر دخل أخرى.

وفي أغسطس/ آب الشهر الماضي، بدا وكأن الوضع في إيطاليا عاد تقريباً إلى طبيعته، باستثناء ارتداء أقنعة الوجه والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وشهد أغسطس / آب، الذي يعرف ثقافياً كشهر العطلة للإيطاليين، استمتاع العديد من السكان المحليين بقضاء عطلة حصلوا عليها بصعوبة.

ولكن حتى مع قضاء نسبة 60% من الإيطاليين لفترة العطلة، وتدفق بعض زوار أوروبا الشمالية، فإن التوقعات مازالت سيئة.

ويبدو أن المخاوف من الموجة الثانية قد حطمت التوقعات السابقة لانتعاش السياحة خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، حيث ألغى الإيطاليون والزوار الأجانب خططهم المسبقة.

ويشعر أصحاب الأعمال الآن أن حديث الحكومة عن الصيف الإيطالي باعتباره دفعة محلية للسياحة كان مجرد كلام، ويرون أن التفاؤل الجامح المقترن بصور الشواطئ الإيطالية المزدحمة لقضاء عطلة فيراجوستو الشهيرة في 15 أغسطس/آب الماضي، كان مجرد ستار دخان لقطاعٍ على وشك الانهيار.

وأفاد اتحاد الأعمال الإيطالي أن نسبة 70% من الفنادق في مدن مثل روما وفلورنسا، ونسبة 20% في المناطق الساحلية لم تفتح أبوابها أبداً بعد الإغلاق.

ويتوقع المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء أن نسبة 60% من الشركات في قطاع السياحة تخشى الانهيار الوشيك.

والجدير بالذكر، أن حظر السفر المستمر الذي يمنع الأمريكيين، أحد أكبر مصادر السياحة في إيطاليا، من الدخول له تأثير سلبي بشكل خاص.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم